نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 371
ومن سورة براءة
1 بَراءَةٌ: رفعها على خبر المبتدأ، أي: هذه براءة [1] .
والبراءة: انقطاع العصمة [2] .
ولم يكتب في أولها التسمية لمقارنتها الأنفال أو لأن التسمية أمان و «براءة» نزلت لرفع الأمان [3] .
2 فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ: أولها عاشر ذي الحجة سنة تسع، وآخرها عاشر شهر ربيع الآخر [4] .
هذه مدة النداء بالبراءة لمن ليس له عهد، ولمن له عهد فإلى تمام مدته والسّيح: السير على مهل [5] . [1] معاني القرآن للفراء: 1/ 420، وتفسير الطبري: 14/ 95، وإعراب القرآن للنحاس:
2/ 201، والتبيان للعكبري: 2/ 634. [2] نص هذا القول في تفسير الماوردي: 2/ 117، وذكر الماوردي قولا آخر هو: أنها انقضاء عهدهما. [3] عن تفسير الماوردي: 2/ 116، وانظر معاني القرآن للزجاج: 2/ 427، ومعاني النحاس:
3/ 180، وأحكام القرآن لابن العربي: 2/ 892، وزاد المسير: 3/ 390، وتفسير القرطبي (8/ 62، 63) . [4] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره (14/ 99- 101) عن محمد بن كعب القرظي، وقتادة، ومجاهد، والسدي.
وانظر معاني القرآن للنحاس: 3/ 181، وتفسير الماوردي: 2/ 118، والمحرر الوجيز:
(6/ 400، 401) . [5] تفسير الماوردي: 2/ 117 عن الكلبي، واختاره الطبري في تفسيره: 14/ 102.
وقال ابن كثير في تفسيره: 4/ 45: «وهذا أحسن الأقوال وأقواها» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 371